معين

”بروفايل”

المطعم اليمني

من نحن؟

شركة سعودية ذات علامة تجارية تقدم خدمات نوعية بجودة عالية في مجالات الأطعمة والتغذية وفق أعلى المعايير العالمية في صحة الغذاء وسلامته.

معين تاريخ ومذاق:

في معين نحن العرقة! فحكايتنا لم تبدأ الآن أو قبل سنوات أو عقود، أشرقت شمسنا منذ آلاف السنين، تشهد النقوش المسمارية وتنطق الآثار الباقية. بدأت الحكاية في نهاية القرن الخامس قبل الميلاد في أرض العربية السعيدة، في اليمن على ضفتي وادي الجوف العريق شرقي صنعاء، حيث تأسست مملكة معين التاريخية واتخذت قرناو عاصمة لها تحت حكم ملك يُلقب بالمِزْوَد، كانت كلمة السر في مملكة معين هي التجارة والسلم.

 عمل مواطنو معين في الزراعة، واستغلوا موقعهم الجغرافي في تجارة عابرة للمحيطات والقارات، ففي الماء كانت السفن تمخر البحار عابرة مضيق باب المندب إلى الهند والصين لجلب البضائع النفسية كالأقمشة النادرة والسيوف الصقيلة والذهب الثمين وريش النعام، وفي البر تنطلق القوافل المعينية محملة بالبضائع واليمنية الفاخرة كالبخور والعطور والتوابل واللبان الأصلي، والنفائس الهندية والصينية التي جلبتها السفن؛ فأحكمت سيطرتها على الطرق التجارية في الجزيرة العربية، ثم أنشأت طريقًا جديدًا هو طريق اللبان الذي ضم محطات وأسواق جديدة صارت مدنًا عامرة مثل معان والبتراء بالأردن، وغزة التي كانت محطة لتصريف البضائع المعينية فغزت أسواق البلدان المجاورة: الشام والرافدين ومصر حتى اليونان التي حيث ينتصب معبدٌ معيني في جزيرة ديلوس شاهدًا على التاريخ.

 وفي داخل المملكة أبدعت اليد المعينية فأعلت البنيان المشيدة والقصور الفارهة والقلاع الحصينة والأسوار المنيعة والمعابد المليئة بالنقوش والزخارف، ومازالت أكثر آثار مملكة معين حبيسة الغيب مدفونة تحت الرمال يكتنفها الغموض.

 وفي علامتنا التجارية المطعم اليمني التابع لشركة معين، نستأنف الرحلات المعينية في تصدير أطباقنا اليمنية التراثية ذات التوابل الزكية والمذاقات الغنية، لنوصل المطبخ اليمني إلى المكانة العالمية التي يستحقها من هنا من جدة بوابة الحرمين من السعودية العظمى مركز الثقل والتأثير الأكبر في العالم.

كانت فكرة:

المدن كالبشر لها أحلامها وملامحها ولكل مدينة لها ونغمها الخاص روحها، وبعض المدن تذوِّب لغات كثيرة وتمزج أصوات عديدة في حنجرتها كمدينة جدة التي لا يشبهها أي مكان. إنها شريان الحرمين الشريفين ومدخل المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة، يلتقي فيها العالم، بوابة في البر وميناء على بحر الذي ينادي السفن والبواخر من أقاصي الأرض لزيارة البقاع المعظمة منذ غابر القرون، تغيرت الأحوال والمواصلات غابت الجمال والقوافل والسفن الشراعية واحتلت مكانها السيارات السريعة والطائرات ثم قطار الحرمين، وتبقى جدة ما بقي قلب المؤمن يخفق بالحج وعينه ترنو إلى المسجد النبوي والروضة وأحد.

جدة ملتقى الحضارات واللغات والأعراق من شتى قارات العالم، تنوعت المدينة ثقافيًا وأُثريت حضاريًا بتعدد المشارب والأفكار، ولليمنيين -كغيرهم- حضور واسع فيها منذ مئات السنين، وتضاعف عددهم بعد أن منَّ الله على هذه البلاد بالرخاء والازدهار، فكانوا يحملون ثقافتهم إلى الحجاز قديمًا فتختلط بغيرها، ولأن الطعام إرث وابتكار، ظهرت المطاعم اليمنية بجدة، لكن لم تأخذ حقيها في الانتشار خصوصًا في السنوات الأخيرة، فقررنا في معين البحث عن السبب بعقول وطنية شابة وخبرات العريضة وتجارب متراكمة؛ فشكلنا فريقنا الفريد الذي استعان بأحداث الوسائل العلمية لإعداد دراسة شاملة لسوق المطاعم الشعبية اليمنية، فتوصل إلى عدد من الأسباب منها عجز المطعم اليمنية عن المواكبة والتحديث؛ لذا قررنا حل المشكلة وتجسير الفجوة بنشر ثقافة الأطعمة اليمنية الأصلية بأدق المعايير وأرقى الأساليب وأجود الخدمات.

وليتذوق عملاؤنا أصالة الأكل اليمني قررنا إنشاء أول فروع المطعم اليمني بكيانٍ وشعار مستوحى من اليمن تاريخًا وبنيانًا وإنسانًا، كما صممنا الديكورات الداخلية لتضاهي سحر المعمار اليمني التراثي، وفي نفس الوقت اخترنا عددًا من أمهر الطباخين في اليمن، وتعاقدنا معهم لتدريب كادرنا وتلقينهم أصول المهنة المتوارثة، فشاهدوا أسرار الصنعة كاختيار المكونات وتوليف التوابل والبهارات بدقة واحتراف، وآلية الخَبز الشعبي، والطهي والإعداد، وعادوا إلى جدة لينقلوا ما تعلموه إلى زملائهم ويكملوا التدريب على أرقى أساليب الخدمة والتعامل مع العملاء والزبائن، وبعدها أطلقنا فرع حراء كنموذج عمل ملموس، وفي وقت قياسي فاق نجاحه أعلى الأرقام التي توقعها فريقنا وشجعنا هذا على إطلاق سلسلة فروع جديدة نفتتح بها سباقنا مع التفوق!

على سبيل المذاق:

في المطعم اليمني نحملك على بساط النكهة في رحلة أبدية ربّانها التذوق، تبدأ بالرائحة الزكية التي تداعب أنفاسك. إننا لا نكتفِ بإعداد الأطباق اليمنية اللذيذة فقط، بل نقدمها لك بروحها وعبقرتيها، نعدها بأيد ماهرة تطهو بشغف، نبحث عن المذاق المكنوز في اللحوم والخضروات الطازجة التي تأتي إلينا كل صباح من المزارع والحقول، نستخرج طعمها المختبئ ليتناغم مع البهارات والتوابل التي ولّفها الإنسان اليمني منذ آلاف السنين وغزى بها موائد العالم، نستثمر الطبيعة ونعد أطباقنا الفاخرة في آنية حجرية وطينية تقليدية صنعت يدويًا بكثير من الحب والامتنان للأرض، نطهوها على نار هادرة تحاكي هطول المطر الصاخب الذي يضرب جبال اليمن، وأمواج المحيط التي تدوي على الشواطئ، في المطعم اليمني نلبي الذائقة السعودية فنجمع لك التاريخ والجغرافيا والمذاق على مائدتك.

رؤيتنا:

القيادة والريادة في صناعة المذاق الأصلي للأكل اليمني.

رسالتنا:

تقديم نخبة من المأكولات العريقة بجودة عالية وخدمة مميزة وفق أقوى المعايير الصارمة.

قيمنا:

من عمق ثقافتنا العربية استخلصنا قيمنا، هي دافعنا وغايتنا التي نضعها نصب أعيننا ونسير بثبات إليها:

  1. تدليل العميل: عملينا أنت الضيف والحكم، نحن هنا لإرضائك، غياتنا أن نحافظ على دهشتك وتنعم بما يفوق توقعاتك.

  2. تقدير الموظفين: موظفونا هم ركننا الشديد، نوفر لهم كل وسائل النجاح في مهاهم، ونمنحهم الثقة، ونذلل لهم العقبات، ونقدم لهم والحوافز المادية والمعنوية بعدالة ودون تمييز.

  3. الشفافية: لا أسرار لدينا، نفصح عن كل عملياتنا ومكوناتنا وطرقنا إعدادنا وتقديمنا.

  4. المصداقية: نعدكم الصدق والوضوح التام امتثالًا لديننا وعادتنا واحترامًا لعملائنا.

شعارنا:

روح النكهة اليمنية

لماذا المطعم اليمني؟

منذ انطلقنا إلى هذه اللحظة نعتز بعنايتنا بكافة التفاصيل وبتسمكنا جودتنا الرفيعة التي تقوم على ثلاثة أسس: الإنسان والطعام والمكان:

  • نحرص على الغذاء الآمن بانتخاب أطايب المكونات، وانتقاء اللحوم الحرية المذبوحة يوميًا والدجاج الفاخر والأسماك الطرية والخضروات الطازجة مع توليفة ثرية من التوابل والبهارات، كما نخزنها في درجات حرارة ملائمة وفي بيئة مثالية تتمتع بالتعقيم اللازم والتهوية والضوء وفق أعلى شروط السلامة والصحة الغذائية، ونعد الطعام ونقدمه في أوانٍ وأوعية صحية أمام أنظار عملائنا مباشرة ونفتح أبواب مطابخنا مرحبين بزيارتكم في أي وقت.

  • أعددنا قوائم طعام متجددة ومبتكرة، تحتوي على وصف للطبق، نبذة عنه، عدد السعرات الحرارية مع الصورة التي سيصلكم عليها، وقد ترجمناها إلى اللغة الإنجليزية، ونسعى إلى تحديثها دومًا، لتبلي عشقكم، وتعرض أطباقنا المبتكرة والأصيلة.

  •  نعتني بكم حيث يقوم على خدمتكم طاقم مضياف تلقى تدريبًا مميزًا على أصول الضيافة العربية والخدمة السريعة والتواصل الفعال بابتسامة عريضة واحتفاء بكم منذ اللحظة الأولى إلى مغادرتكم، مع ترحاب شديد بملاحظاتكم واقتراحاتكم.

  • نوفر في صالاتنا الأجواء المريحة التي تُشعر الزائر بالراحة والخصوصية: فقد صممناها على الطراز التقليدي اليمني مع لوحات ومناظر من ربوع اليمن وجلسات عربية مفتوحة لتعيش التجربة اليمينة بحذافيرها، ونوفر طاولات ومقاعد مريحة وجلسات عائلية مستقلة، كل هذا في هالة من الروائح الطيبة التي تحف بالمكان وإضاءة مناسبة ولطيفة على العين.

  • نقلل الهدر في الطعام بتوفير أطباق حفظ النعمة مجانًا، وتعاقدنا مع جهة مختصة لتوزيع الطعام الزائد والصالح للاستهلاك.

  • نقيس كل العمليات في المطعم بطرق علمية ونعمل على تطويرها تطويرًا مستمرًا.

على المائدة اليمنية:

بكل الحب تجد عند زيارة فروعنا تشكيلة واسعة من مختلف ومؤتلف الأطباق والمأكولات الشهية التي يزخر بها المطبخ اليمني الثري كما يسعرنا توفير:

  1. بوفيهات مفتوحة للمناسبات الخاصة والعامة.

  2. وجبات فردية للرحلات والنزهات الجماعية.

  3.  إفطار صائم في مواسم الصيام كشهر رمضان المبارك وغيره.

ابتكاراتنا:

نحرص على ثراء المذاق اليمني بتقديم المأكولات التقليدية ونستلهمها في ابتكار أطباق جديدة متنوعة تواكب تطلعات عملائنا لكرام.

الشراكات:

لأننا لا نتوقف عند محطة في طريق نجاحنا مهما كانت بعيدة، ولأننا نتطلع إلى مشاركة ريادتنا مع المتميزين، انتقلنا إلى مستوى جديد وهو تأسيس الشراكة والامتياز التجاري "الفرانشايز" القائم على الإبداع والتمكين وحفظ الحقوق.

نؤمن بضرورة التوثيق وبأهمية الدراسات والأدلة الإجرائية التي تضبط كافة العمليات؛ لذا أعددنا أدلتنا الخاصة التي نحتاجها في بناء الشراكة على أسسنا الراسخة المتينة بالتعاون مع جهة استشارية مرموقة، تضمن لشريكنا النجاح، فهدفنا نشر ثقافة الطعام اليمني في العالم وهذه إحدى خطواتنا.

فروعنا:

نسعى في المطعم اليمني إلى تدشين شبكة واسعة من الفروع تغطي أحياء مدينة جدة ومنها إلى مدن المملكة ثم إلى العالم مع التزامنا الدائم بالجودة، جاعلين نصب أعيننا خدمة الزبائن ومرتقين بعلاقات العملاء إلى مستويات غير مسبوقة.

طموحنا:

نشر ثقافة الأكل اليمني إلى العالم بمذاق أصيل وطعم لذيذ وتقديم أنيق.